كتاب " لم يُخلق الحُب لأجلي" - كتابة: عبدالله دعامسة

أضيف اليوم بعد حمد الله وشكره كتاباً جديداً لقائمة كُتُبي، أطلقت اسماً على الكتاب "لم يُخلق الحُب لأجلي".

" لم يُخلق الحُب لأجلي "، هذه مقولتي ولم أتخلّى عنها، عندما تركتني بتول، عندما هجرت قلبي بمرضِها، لم أتخيل يوماً بأننا سنكون يوماً في هذا الموقف، كُنتُ أُشاهد الناس المرضى وأشاهدهم على التلفاز وأدعوا لهم، لكن لم أتخيل يوماً أنًّ حبيبتي ستكون واحدةً من هؤلاء المرضى.
هي مريضة ولكن أنا دائماً بعد منتصف الليل، في كل يوم أُسيطرُ على قلبي حتى يبقى مُتحفظاً لمشاعري، لا أستطيع أن أُخفي اشتياقي إليكِ وللجلوس والسهر معكِ حتى الصباح، حديثي معكِ يزيد ابتهاج ملامحي، وبُعدُكِ يخلُق الشوق.
أنا أشعرُ بكِ دائماً في قاع قلبي، حيث المكان الذي لم يصله أحداً بعد، حيث وجود كُل الحُب والعشق، دائماً ما يكون قلبي مستقيماً إلا معكِ يميل، حتى جمال عينيكِ يزيدُ الأمر تعقيداً، ولكن مرضُكِ جعل قلبي حزيناً، بعيداً عنكِ.


بالرغم من وجوب وجودي بجانبك، ولكن الداء لا دواء لهُ إلا من الله، وهذه وصية الأطباء بالابتعاد عنكِ، قلبي يتحطم ويُكسرُ كُل يوم مُنتظراً الاقترابَ منكِ، هذا ما أتأملُهُ.
ولكن لا حل لهذا الشيء سوى الانتظار...!

عدد صفحات الكتاب: 20 صفحة
استغرق 10 ساعات لكتابته بفضل الله.
بإمكانك قراءة الكتاب من هُنا

لا تسنى أن تترك رأيك المميز في التعليقات.

أو أرسله لي عبر الانستقرام: