كتاب " أعطيتُها حُريتي .... فهجرتني" - كتابة: عبدالله دعامسة
أضيف اليوم بعد حمد الله وشكره كتاباً جديداً لقائمة كُتُبي، كتاب " أعطيتُها حُريتي . . . فهجرتني "
لا مُقدمة لحديثي هذا، لكنني حقاً تركتُ الكتابة لعلها تكون دائمة، لعل علاقتي بها وعشقي لها يكون أبدياً، لعلّي أُحبها دائماً ولا تهجرني كغيرها، غريبة حياتي، أسمع عن الآخرين أنهم هجروا من يُحبوا من جنس حواء، ولكن حظي أن أُهجر أنا.
عُدت لها وللأسف، قد يكون شيئاً مميزاً أن أعود للكتابة وأكتب ما أشعر به، أنا حقاً كاتب؟ هل حقاً كتاباتي تُعجب الجميع؟ هذا ليس سؤالي المهم؛ بل سؤالي هل حقاً أرتاحُ بالكتابة؟
دائماً ألجأ للكتابة حتى أُفرغ الطاقة التي بداخلي، حتى أبكي للقلم ليكتب عني ما أشعر، حتى أحادث ورقتي وأبكي عليها لتكون دموعي شاهدة على ما حدث، حتى أُخبرها كُل التفاصيل لتكون كلماتي هي الحديث الأساسي في القصة.
أصبح من العادي جداً هذا الشعور، فكم أحببتُ وكم جُرحتُ وكم هُجِرت، في كُل مرة أُحاول أن أكون حقيراً، كاذباً، مُحتالاً بالحُب، حتى تدوم علاقتي بها، ولكن في كُل مرة أخسر من أُحب خوفاً من عاداتهم وتقاليدهم الرجعية، أو خوفاً من شيء لم ولن يحدث، ولكن. . . لا أعلم، كُل ما أعلمه أني بحاجة لأن أحدثكم بها.
بإمكانك قراءة الكتاب من هُنا
لا تسنى أن تترك رأيك المميز في التعليقات.
أو أرسله لي عبر الانستقرام:
1 تعليقات
كتابتك رائعة إن كانت حقيقة عسى الله أن يعوضك خيرا ياا اخي لتحب لكن بالحلال عسى الله أن يجعله جبرا لقلبك لربما الاختلاط الغير مباشر على مواقع التواصل حراما وما تكن نهاية الحرام جميلة
ردحذف