عائلتي الكريمة، أقاربي، أصدقائي في الجامعة، زملائي في العمل، طلابي في الثانوية العامة، كُلٌ باسمه وبلقبه، أُهدي لكم هذا الكتاب بعد أن تجمّعت عليك الغُبار ولم أنشره مسبقاً بتاتاً إطلاقاً.
قد يكون مميزاً عن بقية الكُتُب وقد يكون عادياً جداً، وهذا أنتم من سيحدد ذلك بأراءكم التي أنتظرها بعد أن تنتهوا من قراءته.
في كُل مرةٍ كُنتُ أقرأُ فيها كتابي هذا "في الغرفة الصغيرة" يزدادُ فخري بنفسي وعدم تصديقي بأني كاتبُهُ لشدة حُبي لهُ، حتى من شدة حُبي لهُ وغيرتي على النص الذي بداخله لم أقم بنشره أبداً لأحتفظ به لنفسي، رغم أنهُ تام وجاهز منذ عام وأكثر قليلاً، واليوم أنشره لعامة الناس. . .
إهداء . . .
عندما بدأتُ بكتابة هذا الكتاب مع ألحان الموسيقى المؤلمة، فكرتُ في إهداءه لكِ...!
ولكن عندما قرأتُهُ أول مرة للتأكد منه تغلّبت عليَّ دموعي...!
فتراجعت عن إهداءه لكِ مَهَابَةً من أن تنهمر دموعكِ...!
وكانت مقدمة الكتاب تقول . . .
أن تُحب شخصاً ويختارُ المغادرة ثم يعود وتعود مَعهُ دائرة الحرمان والقسوة والألم، قد يكون الكلام مؤلم، وهذا ما حاولتُ مِراراً وتَكراراً قوله، ولكن لا أحد يستطيع استيعاب ما أقول.
عندما تُحب بصدق لا تُبصر أمامك سوى من أحببت بصدق، تشعرُ أنهُ أَقْبَلَ لِيُغلِق كل ثُقْب في قلبك ويملأ كل شيءٍ جميل في حياتك، الحُب يجعلُك تحقق ما لم تستطع تحقيقه يوماً، أن يقدم لك شخص لا تعلمُ من أين خرج حياته بأكملها؛ لأجل أن تعيش أنت هو شيئاً لا يُقدمُهُ إلا من يُحبك فعلاً، شيئاً لا يُقدمُهُ إلا من يُحب الخير لك، شخص لم يكن كأي شخصٍ أخر، حارب المستحيل لتكن معه دائماً، كان متمسّكاً بالحياة لأجلك.
الحُب جميل، مُتعب، لطيف، كبير، مُرهق، مُبكي، مُضحك، مُحطم، مُرمم، الحُب هو الحياة، الحُب هو الاحترام والطمأنينة، هو الحنان والأمان، هو كل شيء، الحُب لا يعرف صغيراً أو كبيراً، يجعلنا نتألم ونضحك، نبكي ونبتسم، نصرخ ونرقص، نُحب ونرحل، وهذا ما يسمى المُضحك المُبكي.
تجبرنا الحياة أحياناً؛ تجبرنا الحياة أحياناً على المرور بطرق ليست لنا، تجبرنا على خوض تجارب لا نرغب بها، تجبرنا على أفعال ليست لنا وتصل بنا لحالة الندم، ولكن ما يجعلنا صبورين على كل هذا هم من نُحب.
أحياناً تصبح الحياة مملة وقذرة، ولكن ما يجعَلُنا صبورين عليها هو من نُحب ونَعشق.
" وُهنا حارب أوس العالم أجمع لأجل أيلول "
لا تسنى أن تترك رأيك المميز في التعليقات.
أو أرسله لي عبر الانستقرام:
11 تعليقات
بعد م قرأته صراحة ما قدرت ما أعطي رأيي فيه..ابداع بكل معنى للكلمة فلسفة الكاتب وأفكاره واضحة جداً بالكتاب وبشكل محبب للقارئ وبسيط..مكنتش بدي اكمل بس فعلاً ما قدرت اوقّف لحد ما خلصت قراءته كامل ما شاء الله ابداع ومتعة أذهان واضحة بكل كلمة بالكتاب يسلّم ايديك مهندسنا المبدع@Abdallah Da'amsa وان شاء الله التميّز بيضل دايماً حليفك وبتنشر كتبك بشكل أوسع وتصير أسهل توصل للناس ...الكتب كلهم ما شاء الله حلوين بس أكيد في الغرفة الصغيرة كان من نوع خاص يمكن لأنو كان معك مجال أكبر بعدد الصفحات قدرت تكتب فيه الاشياء اللي ببالك أكتر ....أعطيتها حريتها فهجرتني كمان كان كتاب رائع وحبيت جداً قوة الكاتب وكلماته فيه يمكن بس كان تعليق الكتابة بالمقدمة أقوى لكتاب لم يخلق الحب لأجلي ومع هيك الكتب كلهم كتير حلوين
ردحذفالكُتب حلوين جداً
ردحذفأكثر واحد أعجبني في الغرفة الصغيرة ك كتابة كطريقة للكتابة ك كيفية سرد القصة وترتيب الأحداث
الباقيين كمان حلوين لم يُخلق الحُب لأجلي ، أعطيتها حُريتها بس إنه بحس كانت المقدمة أحلى وأقوى من القصص نفسهم يلي بالكتاب
كتاب في الغرفة الصغيرة رائع بهنيك ❤️❤️
ردحذفغريب كيف بتقدر تطلع بهيك كتاب بالأخر وتدمح كل هالأحداث والمشاعر في أكم صفحة، صدقاً مبدع.
ردحذفمش مبالغة بس جد استمر بالكتابة الله يوفقك يا رب وإن شاء الله توصل لكلشي بدك ياه
ردحذفاليوم خلصت قراءة كتابك في الغرفة الصغيرة والله مش عارف شو أحكي الصراحة أبدعت ما شاء الله عنك طبيعي إني عيطت وأنا بقرأ فيه والنهاية بتجنن كتير حبيتها
ردحذفرأيي بالكتاب حميل جداً وقريب إلى القلب، كلمات معبرة جداً، يعطي التفاؤل بالحب، وبالأهم يجعل دموعك تنهمر صدقاً، كما ذكرت أنت بالبداية 😅❤️
ردحذفمساء الخير
ردحذفأنا مش ناقدة ولكن عندي شغف بالقراءة لذلك أتمنى تتقبل رأيي بكتابك، كتاب جميل جداً حتى الغلاف وطريقة السرد والأحداث جميلة جداً بتوصل الاحساس والشعور لدرجة انو فعلاً الدموع تنهمر مثلما قلت بالمقدمة، ويدل على المهارة والذوق بالكتابة .
يسعد صباحك حبيبي عبدالله أنا خليل صاحبك
ردحذفالرواية جميلة جداً جداً
استمر يا صديقي وإن شاء الله ربنا بوفقك وبصير عندك سلسلة ❤️
خلال قراءتي للرواية تقمصت دور أوس وشعرت بكل شيء حاولت أن توصله للجمهور في أوس.
وكم نفتقد لهذا الحب في حياتنا
الفقد والحرمان شيء صعب ولكن عوض الله أحسن بكثير
والمهم إنك أبدعت يا حبيبي الله يوفقك ❤️❤️
يسعد مساك أستاذ عبدالله
ردحذفخلصت قراءة الكتاب قبل شوي واه قعدت عليه طول اليوم وحرفياً الكتاب رائع جداً جداً والأفكاااار الي فيه كثييييير حلوة ومفيدة وصراحة عنجد أنا مستغرب انو حد بعمرك بكتب هيك أفكار عنجد الله يعطيك ألف عافية ويسعدك ويعطيك ليرضيك ونشوفك بمراتب أعلى وأعلى يا رب
كتابك كثير حلو رغم إني ما بنجذب لهيك نوع من الروايات بس كثير عجبتني لدرجة اني دخلت بس أشوف المقدمة وصلت صفحة 48 وبالمناسبة الاهداء جداً رائع والمقدمة كثير حلوة بس التعليق الوحيد إنه ما عجبني اسم اوس بس عادي المهم القصة رائعة جداً.
ردحذفوبالتوفيق دايماً
وكمان شغلة عناوين كتبك كثير حلوة دايماً بعرفش ليش ❤️